رسالة إلى غزة...
يا غزّة العزيزة،
أكتبُ إليكِ وكأن قلبي هو الحبر، ونبضي هو الورق.
أكتبُ إليكِ من بعيد، حيث لا يسمع العالم صوتك جيدًا،
لكني أسمعه، بل أسمعه بوضوح...
صوتكِ لا يأتي من الحناجر، بل من الصمود،
من ضحكات الأطفال وسط الركام،
من دعاء الأمهات عند الغروب،
ومن خطوات الشهداء التي ما تزال تترك أثرها في التراب.
غزّة،
علّمتِنا كيف يكون الكبرياء رغم الحصار،
كيف تُزرع الزهور على أطراف الجراح،
وكيف يكون الأمل أقوى من كل طائرات الظلم.
أنتِ لستِ مجرد مدينة،
أنتِ قصة لم تنتهِ،
أنتِ دعاء في قلوب الملايين،
أنتِ كرامتنا التي لا تموت.
ابقَي كما أنتِ يا غزّة...
عزيزة، شامخة، حيّة فينا.
بكل الحب،
من قلبٍ يحبك كثيرًا
بقلم: خضرة زيدان
إرسال تعليق